واختلف في ) يا حسرتى ( ) الآية ٥٦ فأبو جعفر بألف بعد التاء وياء بعدها مفتوحة من رواية ابن جماز واختلف عن ابن وردان في إسكان الياء وفتحها وكلاهما صحيح عنه كما في النشر جمعا بين العوض والمعوض عنه أو أنه تثنية حسرة مضاف لياء المتكلم وعورض بأنه كان ينبغي أن يقال حسرتي بإدغام ياء النصب في باء الإضافة ويجوز أن يكون راعى لغة من يقول رأيت الزيدان وعن الحسن يا حسرتي بكسر التاء وياء بعدها والباقون بالتاء المفتوحة وبعدها ألف بدل من ياء الإضافة ووقف عليها بهاء السكت بعد الألف رويس بخلفه وأمالها حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما ترى العذاب وصلا السوسي بخلفه
وأمال بلى شعبة بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وابو عمرو وصححهما عنه في النشر وإن قصر في طيبته الخلاف على الدوري وأدغم دال قد جاءتك أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وعن الحسن ( ) قد جاءتك ( بوزن جعتك فيحتمل أن يكون قصرا كقراءة قنبل أن راه
وأمال ترى الذين وصلا السوسي بخلفه وقرأ ( ) وينجي الله ( بتخفيف الجيم مع سكون النون روح وحده كما مر بالأنعام الآية ٢٠٥
واختلف في ( بمفازتهم ) الآية ٦١ فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالألف على الجمع وافقهم الأعمش والباقون بغير ألف على التوحيد
واختلف في ( تأمروني ) الآية ٦٤ فنافع وأبو جعفر بنون خفيفة على حذف إحدى النونين والمختار مذهب سيبويه أنها نون الرفع وقيل نون الوقاية وكلاهما فتح الياء وقرأ ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان بنونين خفيفتين مفتوحة فمكسورة على الأصل وهو الذي عليه أكثر الرواة عن ابن ذكوان من طريقيه ورواه ابن شاذان عن زيد


الصفحة التالية
Icon