مثوى : مقاما من ثوى بالمكان يثوى ثويّا وثواء : إذا أقام به، والذي جاء بالصدق : هو الرسول صلّى اللّه عليه وسلم، وصدق به هم أتباعه، أسوأ الذي عملوا : أي ما عملوه من المعاصي قبل الإسلام، ويجزيهم أجرهم : أي يثيبهم على الطاعات التي فعلوها في الدنيا.
بكاف عبده : أي يكفيه وعيد المشركين وكيدهم، الذين من دونه : هم الأصنام :
ذى انتقام : أي مما عاداه وعادى رسوله.
الإسراف : تجاوز الحد في كل ما يفعله المرء، وكثرة استعماله في إنفاق المال وتبذيره، والمراد هنا الإفراط في المعاصي، لا تقنطوا : أي لا تيأسوا، والإنابة : الرجوع. والإسلام للّه :
لإخلاص له، أحسن ما أنزل إليكم من ربكم : هو القرآن، بغتة : أي فجأة، يا حسرتا :
أي يا حسرتى وندمى، فرّطت : أي قصرت، فى جنب اللّه : أي في عبادته وطاعته، لمن الساخرين : أي المستهزئين، كرة : أي رجعة.
وجوههم مسودة : أي ما يظهر عليها من آثار الذل والحشرة، والمثوى : المقام، والمفازة : الظفر بالبغية على أتمّ وجه.
وكيل : أي قيّم بالحفظ والحراسة فيتولى التصرف بحسب الحكمة والمصلحة، مقاليد :
أي مفاتيح لفظ فارسى معرّب، واحده إقليد معرب، إكليد جمع جمعا شاذا، ليحبطن عملك : أي ليذهبن هباء ولا يكون له أثر، وما قدروا اللّه حق قدره : أي ما عظموه حق التعظيم على الوجه الذي يليق به، والقبضة : المرة من القبض وتطلق على المقدار المقبوض، بيمينه : أي بقدرته.
الصور : القرن ينفخ فيه، صعق : أي غشى عليه، ينظرون : أي ينتظرون ماذا يفعل بهم ؟ وأشرقت الشمس : أضاءت، وشرقت : طلعت، بنور ربها : أي عدله، ووضع الكتاب : أي ووضعت صحائف الأعمال بأيدى العاملين، بالحق : أي بالعدل، ما عملت : أي جزاء ما عملت.
السوق : الحث على السير بعنف وإزعاج علامة على الاهانة والاحتقار، والزمر :