وقال الغزنوى :
ومن سورة الزمر
١ لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ : ما لا رياء له «١». وقيل «٢» : الطاعة بالعبادة المستحق بها الجزاء لأنه لا يملكه إلّا هو.
إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي : لحجته، أو لثوابه.
٦ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ : ظلمة البطن والرحم والمشيمة «٣».
٩ أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ : استفهام محذوف الجواب، أي : كمن هو غير قانت «٤».

_
(١) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٦٠.
(٢) تفسير الطبري : ٢٣/ ١٩١، وزاد المسير : ٧/ ١٦١.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٣/ ١٩٦ عن ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وقتادة، والضحاك.
وذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣٨٢، والزجاج في معانيه : ٤/ ٣٤٥، والماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٦١.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير :(٧/ ١٦٣، ١٦٤)، وقال :«قاله الجمهور».
(٤) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٤١٧، والبيان لابن الأنباري : ٢/ ٣٢٢، والبحر المحيط :
٧/ ٤١٩.


الصفحة التالية
Icon