وقال ملا حويش :
تفسير سورة الزمر
عدد ٩ - ٥٩ - ٣٩
نزلت بمكة بعد سورة سبأ عدا الآيات ٥٢ و٥٣ و٥٤ فإنهن نزلن بالمدينة، وهي خمس وسبعون آية والف ومئة واثنتان وسبعون كلمة، وأربعة آلاف وتسعمئة وثمانية أحرف وتسمى سورة تنزيل، ولا يوجد سورة مبدوءة بما بدئت به، ومثلها في عدد الآي الأنفال فقط.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قال تعالى : هذا "تَنْزِيلُ الْكِتابِ" بالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف أو مبتدأ والخبر مقدر وبالنصب على أنه مفعول لفعل مقدر أي اقرأ هذا التنزيل الذي ينزل عليك يا محمد من قبل ربك من القرآن المدون في اللوح المحفوظ الثابت في أزلنا والذي قدر قديما إنزاله عليك "مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ١" الذي يجري أمره وينفذ نهيه بمقتضى الحكمة بلا مدافع ولا ممانع، واعلم يا سيد الرسل "إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ" هذا "الْكِتابَ بِالْحَقِّ"


الصفحة التالية
Icon