نوعا من هذا الخسران فقال "لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ" أطباق وأعطية "مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ" فراش ومهاد، وهذا من باب اطلاق اسم الضدين على الآخر لأن الظلل لا تكون من تحت بحال من الأحوال لمعلوميتها كما تقول (خرق الثوب المسمار) برفع الثوب ونصب المسمار لمعلوميته أيضا إذ لا يكون الثوب خارقا للمسمار بحال ما البتة.
مطلب المراد بالتخويف للمؤمنين والأخذ بما هو أحسن وأنواع البشارات للمؤمن :


الصفحة التالية
Icon