الفرق بين الرياء، وإرادة الإنسان بعمله الدنيا...
قال تعالى: ﴿من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم...﴾...
قال تعالى: ﴿من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه﴾...
قال تعالى: ﴿فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا﴾...
قال صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل..."...
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء"...
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تعلموا العلم لثلاث: لتماروا به السفهاء..."...
* المطلب الثاني: أنواع العمل للدنيا...
جاء عن السلف في ذلك أربعة أنواع...
النوع الأول: العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس...
النوع الثاني: يعمل أعمالا صالحة ونيته رياء الناس...
النوع الثالث: أن يعمل أعمالا صالحة يقصد بها مالا...
النوع الرابع: أن يعمل بطاعة الله مخلصا.. ولكنه على عمل يكفره...
* المطلب الثالث: خطر الرياء...
١- الرياء أخطر على المسلمين من المسيح الدجال...
٢- الرياء أشد فتكا من الذئب في الغنم...
٣- خطورة الرياء على الأعمال الصالحة...
٤- أول من تسعر بهم النار يوم القيامة...
٥- الرياء يورث الذل والصغار...
٦- الرياء يحرم ثواب الآخرة...
٧- الرياء سبب في هزيمة الأمة...
٨- الرياء يزيد الضلال...
* المطلب الرابع: أنواع الرياء ودقائقه...
١- أن يكون مراد العبد غير الله...
٢- أن يكون قصد العبد ومراده الله تعالى...
٣- أن يدخل العبد في العبادة لله ويخرج منها لله فعرف بذلك...
٤- يظهر الصفار والنحول، ليري الناس بذلك أنه صاحب عبادة...
٥- رياء من جهة اللباس أو الزي...
٦- الرياء بالقول...
٧- الرياء بالعمل...
٨- الرياء بالأصحاب والزائرين...
٩- الرياء بذم النفس بين الناس...
١٠- أن يخفي العامل طاعته بحيث لا يريد أن يطلع عليها أحد ثم...
١١- أن يجعل الإخلاص وسيلة لما يريد من المطالب...