قوله تعالى :﴿ لَهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النار وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ﴾ سمى ما تحتهم ظللاً ؛ لأنها تظل من تحتهم، وهذه الآية نظير قوله تعالى :﴿ لَهُمْ مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ﴾ [ الأعراف : ٤١ ] وقوله :﴿ يَوْمَ يَغْشَاهُمُ العذاب مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ﴾ [ العنكبوت : ٥٥ ].
﴿ ذَلِكَ يُخَوِّفُ الله بِهِ عِبَادَهُ ﴾ قال ابن عباس : أولياءه.
﴿ ياعباد فاتقون ﴾ أي يا أوليائي فخافون.
وقيل : هو عام في المؤمن والكافر.
وقيل : خاص بالكفار. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٥ صـ ﴾