، فحينئذ يجد الخير من ربه وليس هذا الحديث إلا بعد فنائهم عنهم، وأنشد بعضهم يعني في لسان الحال بما قدمنا :
كتبت إليكم بعد موتي بليلة...
ولم أدر أني بعد موتي أكتب
انتهى.
ومن المعلوم أنهم إذا أماتوا نفوسهم حييت أرواحهم فانفسحت صدورهم وانتعشت قوى قلوبهم فاتسعت علومهم واستنارت فهومهم وتجلت لهم حقائق الأمور فحدثوا عن مشاهدة ﴿الناس نيام﴾ فإذا ماتوا انتبهوا. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٦ صـ ٤٤٠ ـ ٤٤٥﴾


الصفحة التالية
Icon