الوقوف :﴿ إذ جاءه ﴾ ط ﴿ للكافرين ﴾ ٥ ﴿ المتقون ﴾ ٥ ﴿ عند ربهم ﴾ ط ﴿ المحسنين ﴾ ٥ ج لاحتمال تعلق اللام بمحذوف كما يجيء. ﴿ يعملون ﴾ ٥ ﴿ عبده ﴾ ط ﴿ من دونه ﴾ ط ﴿ من هاد ﴾ ٥ ج ﴿ مضل ﴾ ط ﴿ انتقام ﴾ ٥ ﴿ ليقولن الله ﴾ ط ﴿ رحمته ﴾ ط ﴿ حسبي الله ﴾ ط ﴿ المتوكلون ﴾ ٥ ﴿ عامل ﴾ ج لابتداء التهديد مع فاء التعقيب ﴿ تعلمون ﴾ ٥ لا ﴿ مقيم ﴾ ٥ ﴿ بالحق ﴾ ج لاختلاف الجملتين ﴿ فلنفسه ﴾ ج ﴿ عليها ﴾ ج للابتداء بالنفي مع العطف ﴿ بوكيل ﴾ ٥ ج ﴿ في منامها ﴾ ج ﴿ مسمى ﴾ ط ﴿ يتفكرون ﴾ ٥ ﴿ شفعاء ﴾ ط ﴿ يعقلون ﴾ ٥ ﴿ جميعاً ﴾ ط ﴿ والأرض ﴾ ط بناء على أن " ثم " لترتيب الأخبار ﴿ ترجعون ﴾ ٥ ﴿ بالآخرة ﴾ ط ج فصلاً بين الجملتين مع اتفاقهما نظماً ﴿ يستبشرون ﴾ ٥ ﴿ يختلفون ﴾ ٥ ﴿ القيامة ﴾ ط ﴿ يحتسبون ﴾ ٥ ﴿ يستهزؤن ﴾ ٥ ﴿ دعانا ﴾ ز فصلاً بين تناقض الحالين مع اتفاق الجملتين ﴿ منا ﴾ لا لأن ما بعده جواب ﴿ على علم ﴾ ط ﴿ لا يعلمون ﴾ ٥ ﴿ يكسبون ﴾ ٥ ﴿ ما كسبوا ﴾ الأولى ط ﴿ ما كسبوا ﴾ الثانية لا لأن الواو للحال ﴿ بمعجزين ﴾ ٥ ﴿ ويقدر ﴾ ط ﴿ يؤمنون ﴾ ٥ ﴿ رحمة الله ﴾ ط ﴿ جميعاً ﴾ ط ﴿ الرحيم ﴾ ٥ ﴿ لا تنصرون ﴾ ٥ ﴿ لا تشعرون ﴾ ٥ لا ﴿ الساخرين ﴾ ٥ لا ﴿ المتقين ﴾ ٥ لا ﴿ المحسنين ﴾ ٥ ﴿ الكافرين ﴾ ٥ ﴿ مسودّة ﴾ ط ﴿ للمتكبرين ﴾ ٥ ﴿ بمفازتهم ﴾ ز لاحتمال الاستئناف والحال أوجه ﴿ يحزنون ﴾ ٥ ﴿ كل شيء ﴾ ز للفصل بين الوصفين تعظيماً مع اتفاق الجملتين ﴿ وكيل ﴾ ٥ ﴿ والأرض ﴾ ط ﴿ الخاسرون ﴾ ٥ ﴿ الجاهلون ﴾ ٥ ﴿ من قبلك ﴾ ج لحق القسم المحذوف ﴿ الخاسرين ﴾ ٥ ﴿ الشاكرين ﴾ ٥ ﴿ بيمينه ﴾ ط ﴿ يشركون ﴾ ٥ ﴿ من شاء الله ﴾ ج بياناً لتراخي النفخة الثانية عن الأولى مع اتفاق الجملتين ﴿ ينظرون ﴾ ٥ ﴿ لا يظلمون ﴾ ٥ ﴿ يفعلون ﴾ ٥ ﴿ زمراً ﴾ ط ﴿ هذا ﴾ ط ﴿ الكافرين ﴾ ٥ ﴿ فيها ﴾ ج ﴿ المتكبرين ﴾ ٥ ﴿ زمراً ﴾ ط ﴿ خالدين ﴾ ٥ ﴿ نشاء ﴾ ج ﴿ العاملين ﴾ ٥ ﴿ ربهم ﴾ ج لأن الماضي لا ينعطف
على المستقبل ولاحتمال جعله حالاً وقد قضى بين الزمرين ﴿ العالمين ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٦ صـ ٥ ـ ٦﴾