٨٠٦ مَاذّا وَلاَعَتْبَ في المَقْدُورِ رُمْتَ أَمَا... يَكْفِيكَ بِالنُّجْحِ أمْ خُسْرٌ وتَظْلِيلُ
وقوله :[ الكامل ]
٨٠٧ ذَاكَ الَّذِي وأَبِيكَ يَعْرِفُ مالِكاً... وَالحَقُّ يَدْفَعُ تُرَّهَاتِ البَاطِلِ
أو من مُسْنَد ومُسْنَد إليه كقوله :[ الطويل ]
٨٠٨ وَقَدْ أَدْرَكَتْنِي والحَوَادِثُ جَمَّةٌ... أَسِنَّةٌ قَوْمٍ ضِعَافٍ وَلاَ عُزْلِ
أو بين شرط وجزاء، أو قسم وجوابه، مما بينهما تلازم.
وهذه الجملة قبلها كلامٌ مستقل عمّا بعدها، لا يُقَال : إنَّ بين المشار إلَيْهِ وبين الإخبار عنه تلازماً ؛ لأنَّ ما قبلها من مقول بني يعقوب، وما بعدها من كلام الله تعالى، أخبر بها عنهم، والجملة الاعتراضية إنما تكون من الناطق بالمتلازمين لتوكيد كلامه. انتهى ملخصا.
وقال ابن عطية :" ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ " ابتداء وخبر، أي : كذلك كنا، ونحن نكون.
قال أبو حيان : يظهر منه أنَّهُ جعل هذه الجملة عطفاً على جملةٍ محذوفة، ولا حاجة إليه. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٢ صـ ٥٠٤ ـ ٥١٢﴾. باختصار.