__________
تعليق
الجزم بأن عدد أولاد إبراهيم ـ عليه السلام ـ ثمانية وذكر أسمائهم كما فعل ابن عادل وغيره أمر فيه نظر فإن القرآن الكريم لم يذكر لنا من أولاد الخليل ـ عليه السلام ـ إلا إسماعيل وإسحاق، ويرجح هذا حكاية القرآن قول أولاد يعقوب ـ عليه السلام ـ جوابا لأبيهم عند سؤاله لهم ﴿إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ حيث أطلقوا الأب على العم فإسماعيل ـ عليه السلام ـ عم ليعقوب، والعرب تطلق الأب وتريد العم، كما فى الآية الكريمة، كما تسمي الخالة أما قال النبي ـ ﷺ ـ :" عم الرجل صنو أبيه" وقال في عمه العباس :" ردوا علي أبي فإني أخشى أن تفعل به قريش ما فعلت ثقيف بعروة بن مسعود". وذلك أنهم قتلوه.
فلو كان لإبراهيم ـ عليه السلام ـ أولاد غير إسماعيل وإسحاق لذكرهم أولاد يعقوب ـ عليه السلام ـ فى الجواب، كما ذكروا إسماعيل ـ عليه السلام ـ
لذا يجب التوقف عند ما أخبر به القرآن وعدم الجزم بما سواه إلا إذا دلت عليه السنة الصحيحة. والله أعلم بالصواب.
تعليق
الجزم بأن عدد أولاد إبراهيم ـ عليه السلام ـ ثمانية وذكر أسمائهم كما فعل ابن عادل وغيره أمر فيه نظر فإن القرآن الكريم لم يذكر لنا من أولاد الخليل ـ عليه السلام ـ إلا إسماعيل وإسحاق، ويرجح هذا حكاية القرآن قول أولاد يعقوب ـ عليه السلام ـ جوابا لأبيهم عند سؤاله لهم ﴿إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ حيث أطلقوا الأب على العم فإسماعيل ـ عليه السلام ـ عم ليعقوب، والعرب تطلق الأب وتريد العم، كما فى الآية الكريمة، كما تسمي الخالة أما قال النبي ـ ﷺ ـ :" عم الرجل صنو أبيه" وقال في عمه العباس :" ردوا علي أبي فإني أخشى أن تفعل به قريش ما فعلت ثقيف بعروة بن مسعود". وذلك أنهم قتلوه.
فلو كان لإبراهيم ـ عليه السلام ـ أولاد غير إسماعيل وإسحاق لذكرهم أولاد يعقوب ـ عليه السلام ـ فى الجواب، كما ذكروا إسماعيل ـ عليه السلام ـ
لذا يجب التوقف عند ما أخبر به القرآن وعدم الجزم بما سواه إلا إذا دلت عليه السنة الصحيحة. والله أعلم بالصواب.