" يا عثمان لقد سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك، مقاليد السموات، والأرض : لا إله إلاّ الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، وأستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو، الأوّل، والآخر، والظاهر، والباطن، يحيي، ويميت، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيءٍ قدير "، ثم ذكر فضل هذه الكلمات.
وأخرجه ابن مردويه عن ابن عباس، عن عثمان قال : جاء إلى النبي ﷺ، فقال له : أخبرني عن مقاليد السماوات، والأرض، فذكره.
وأخرجه الحارث بن أبي أسامة، وابن مردويه عن أبي هريرة، عن عثمان.
وأخرجه العقيلي، والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عمر، عن عثمان.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس : أن قريشاً دعت رسول الله ﷺ أن يعطوه مالاً، فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوّجوه ما أراد من النساء، ويطأون عقبه، فقالوا له : هذا لك يا محمد، وتكفّ عن شتم آلهتنا، ولا تذكرها بسوء.
قال :" حتى أنظر ما يأتيني من ربي " فجاء بالوحي :﴿ قُلْ ياأَيُّهَا الكافرون ﴾ [ الكافرون : ١ ] إلى آخر السورة، وأنزل الله عليه :﴿ قُلْ أَفَغَيْرَ الله تَأْمُرُونّى أَعْبُدُ أَيُّهَا الجاهلون ﴾ إلى قوله :﴿ مّنَ الخاسرين ﴾.