وفي رواية للبخاري في أحاديث الأنبياء :" فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق أو كان ممن استثنى الله " - ولم يذكر قبلي وروى الحديث الترمذي في تفسير سورة الزمر وابن ماجه في الزهد : قال : قال اليهودي، وقال ابن ماجه : رجل من اليهود بسوق المدينة : والذي اصطفى وموسى على البشر فرفع رجل من الأنصار يداً فصك بها وجهه - وقال ابن ماجه : فلطمه - قال : تقول هذا وفينا نبي الله ـ ﷺ ـ ؟ فقال رسول الله ـ ﷺ ـ :" ونفخ في الصور " - وقال ابن ماجه : تقول هذا وفينا رسول الله ـ ﷺ ـ، فذكر ذلك لرسول الله ـ ﷺ ـ فقال :" قال الله تعالى : ونفخ في الصور - فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون، فأكون أول من رفع رأسه فإذا موسى آخذ " - وقال ابن ماجه :" فإذا أنا بموسى آخذ - بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أرفع رأسه قبلي أم كان ممن استثنى الله، ومن قال : أنا خير من يونس بن متى فقد كذب "، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.