أنه تعالى ذكر في هذه الآية من أحوال ذلك اليوم أشياء : أولها : قوله ﴿وَأَشْرَقَتِ الأرض بِنُورِ رَبّهَا﴾ وقد سبق الكلام فيه وثانيها : قوله ﴿وَوُضِعَ الكتاب﴾ وفي المراد بالكتاب وجوه الأول : أنه اللوح المحفوظ الذي يحصل فيه شرح أحوال عالم الدنيا إلى وقت قيام القيامة الثاني : المراد كتب الأعمال كما قال تعالى في سورة سبحان


الصفحة التالية
Icon