الأحزاب : أي الأقوام الذين تحزبوا على أنبيائهم وكذبوهم، والدأب : العادة، يوم التناد : يوم القيامة، سمى بذلك لأن الناس ينادى فيه بعضهم بعضا للاستغاثة.
قال أمية بن أبى الصّلت :
وبثّ الخلق فيها إذ دحاها فهم سكانها حتى التّناد
عاصم : أي مانع، مرتاب : أي شاك في دينه، ويوسف : هو يوسف بن يعقوب عليه السلام، وروى عن ابن عباس أنه يوسف بن إفرائيم بن يوسف بن يعقوب، أقام فيهم نبيا عشرين سنة، والسلطان : الحجة، والمقت : أشد الغضب.
هامان : وزير فرعون، الصرح : القصر الشامخ المنيف، الأسباب : واحدها سبب، وهو ما يتوصل به إلى شىء من حبل وسلم وطريق، والمراد هنا الأبواب.
قال زهير بن أبى سلمى :
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلم
والتباب : الخسران والهلاك، ومنه قوله تعالى :" تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ " وقوله سبحانه :" وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ".
الرشاد : ضد الغى والضلال، متاع : أي يستمتع به أياما قليلة ثم ينقطع ويزول، دار القرار : أي دار البقاء والدوام، إلى النجاة : أي إلى الإيمان باللّه الذي ثمرته وعاقبته النجاة، إلى النار : أي إلى اتخاذ الأنداد والأوثان الذي عاقبته النار، ما ليس لى به علم :
أي ما لا وجود له ولم يقم عليه دليل ولا برهان، لا جرم : أي حقّا، دعوة : أي استجابة دعوة لمن يدعو إليه، مردّنا : أي مرجعنا، وأن المسرفين، أي الذين يغلب شرهم على خيرهم، فستذكرون : أي فسيذكر بعضكم بعضا حين معاينة العذاب، وقاه : حفظه، يعرضون عليها : أي تعرض أرواحهم عليها.
المحاجة : المجادلة والخصام بين اثنين فأكثر، الضعفاء : الأتباع والمرءوسون، والمستكبرون : السادة أولو الرأى فيهم، والتبع : واحدهم تابع كخدم وخادم، مغنون :
أي دافعون، نصيبا : أي قسطا وجزءا، حكم : قضى، الخزنة : واحدهم خازن وهم القوّام يتعذيب أهل النار، ضلال : أي في ضياع وخسار


الصفحة التالية
Icon