وقال بيان الحق الغزنوى :
سورة حم المؤمن
(وقابل التوب) [٣] يجوز جمع توبة. ويجوز مصدراً، مثل توبة. (لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم) [١٠] في [الخبر] "إن أهل النار يمقتون أنفسهم، ويقولون قد مقتنا أنفسنا، فيقال لهم: لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم". وعند البصريين: هذه لام الابتداء، وعند الكوفيين: لام اليمين، يدخل على مثل هذه الحكاية.
(يلقي الروح من أمره) [١٥] أي: الوحي. وقيل: يرسل جبريل إلى من يشاء من عباده. (لمن الملك اليوم) [١٦] يقوله بين النفختين. وقيل: في القيامة، فيجيبه الخلائق طراً (لله الواحد القهار). (يوم الأزفة) [١٨] يوم القيامة. وقيل: يوم الموت الذي هو قريب. (كاظمين)
ساكتين مغتمين. وقيل: ممسكين لحناجرهم، من كظم القربة. (خائنة الأعين) [١٩] قيل: هي مسارقة النظر. وقيل: إنها النظر إلى ما نهي عنه، كأن التقدير/: يعلم الأعين الخائنة. (يعرضون) [٤٦] [تجلد] جلودهم في النار غدواً وعشية، ولا غدوة ولا عشية هناك، ولكنه بمقادير الساعات الدنيا. (ولتبلغوا أجلاً مسمى) [٦٧] أي: ليبلغ كل منكم أجله، من طال عمره ومن قصر.
(بل لم نكن ندعوا من قبل شيئاً) [٧٤] هذا كقولك ما أنت في شيء.
[تمت سورة المؤمن]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٢٦٦ ـ ١٢٦٩﴾