وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ [سورة البقرة آية : ٢٨]. وقد تقدم ذكر ذلك في سورة البقرة.
١٢ - ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ : كذبتم. وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا أي تصدقوا.
١٥ - يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ أي الوحي.
١٨ - الْآزِفَةِ : القيامة. سميت بذلك : لقربها. يقال : ازفت فهي آزفة، وأزف شخوص فلان، أي قرب.
١٩ - يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ. قال قتادة :« [هي ] همزه بعينه وإغماضه فيما لا يحب اللّه».
والخيانة والخائنة واحد. قال [اللّه تعالى ] : وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ [سورة المائدة آية : ١٣].
٣٢ - يَوْمَ التَّنادِ أي يوم يتنادي الناس : ينادي بعضهم بعضا.
ومن قرأ : التَّنادِ بالتشديد، فهو من «ند يند» : إذا مضي على وجهه يقال : ندت الإبل، إذا شردت وذهبت.
٣٦ - و٣٧ - لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ، أَسْبابَ السَّماواتِ أي ابوابها.
فِي تَبابٍ أي بطلان. وكذلك : الخسران. ومنه : تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [سورة المسد آية : ١]، وقوله وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ [سورة هود آية : ١٠١].
٤٠ - يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ أي بغير تقدير.
٥١ - وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ : الملائكة الذين يكتبون اعمال بني آدم.