استرقاق عباده السفاكين لدماء الأبرياء الغاصبين أموالهم بغير حق، فكأنه رحمه اللّه أراد أن يختم كلامه بما افتتحه وهو (أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ) فقال وإن المسرفين في القتل وغيره
من سائر المحرمات "هُمْ أَصْحابُ النَّارِ ٤٣" لا غيرهم لأن كل متجاوز حدود اللّه بالقتل والكفر والشرك والفواحش ومات مصرا عليها فهو من أهل النار، كما جاءت به الآيات والآثار.


الصفحة التالية
Icon