أن الدعاء في أكثر الأمر مذكور بلفط ﴿رَبَّنَا﴾ ويدل عليه أن الملائكة عند الدعاء قالوا ﴿رَبَّنَا﴾ بدليل هذه الآية، وقال آدم عليه السلام ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا﴾ [ الأعراف : ٢٣ ] وقال نوح عليه السلام ﴿رَبّ إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ﴾ [ هود : ٤٧ ] وقال أيضاً :﴿رَبّ إِنّى دَعَوْتُ قَوْمِى لَيْلاً وَنَهَاراً﴾ [ نوح : ٥ ] وقال أيضاً :﴿رَّبّ اغفر لِى ولوالدى﴾ [ نوح : ٢٨ ] وقال عن إبراهيم عليه السلام :﴿رَبّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْىِ الموتى﴾ [ البقرة : ٢٦٠ ] وقال :﴿رَبَّنَا اغفر لِى وَلِوَالِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحساب﴾ [ إبراهيم : ٤١ ] وقال :﴿رَبَّنَا واجعلنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ﴾ [ البقرة : ١٢٨ ] وقال عن يوسف ﴿رَبّ قَدْ اتَيْتَنِى مِنَ الملك﴾ [ يوسف : ١٠١ ] وقال عن موسى عليه السلام :﴿رَبّ أَرِنِى أَنظُرْ إِلَيْكَ﴾ [ الأعراف : ١٤٣ ] وقال في قصة الوكز ﴿رَبّ إِنّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فاغفر لِى فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الغفور الرحيم * قَالَ رَبّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لّلْمُجْرِمِينَ ﴾


الصفحة التالية
Icon