وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :" إن الحياة الدنيا متاع، وليس من متاعه شيء خيراً من المرأة الصالحة التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ".
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه ﴿ وإن الآخرة هي دار القرار ﴾ استقرت الجنة بأهلها، واستقرت النار بأهلها ﴿ من عمل سيئة ﴾ قال : الشرك ﴿ فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحاً ﴾ أي خيراً ﴿ من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ﴾ لا والله ما هناك مكيال ولا ميزان.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ " فأولئك يدخلون الجنة " بنصب الياء.
وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (٤١)
أخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد عن مجاهد في قوله ﴿ ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة ﴾ قال : إلى الإِيمان! وفي قوله ﴿ لا جرم إنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ﴾ قال : الوثن ليس بشيء ﴿ وإن المسرفين ﴾ السفاكين الدماء بغير حقها ﴿ هم أصحاب النار ﴾.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال ﴿ ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة ﴾ قال : لا يضر ولا ينفع ﴿ وإن المسرفين هم أصحاب النار ﴾ قال : جميع أصحابنا ﴿ إن المسرفين هم أصحاب النار ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿ فوقاه الله سيئآت ما مكروا ﴾ قال : كان قبطياً من قوم فرعون، فنجا مع موسى وبني إسرائيل حين نجوا.
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (٤٦)


الصفحة التالية
Icon