فإِن لم يكن للعبد مثلُ هذا القلب فأَلقى السّمع، وشهد قلبُه، ولم يغِبْ، حصل له التَّذكُّر أَيضاً ﴿فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ﴾ والوابل والطَّلّ فى جميع الأَعمال، وآثارها، وموجباتها.
وأَهل الحبّ سابقون ومقرّبون، وأَصحاب يمين، وبينهما من درجات التفصيل ما بينهما، والله أَعلم. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ٢ صـ ٣١٩ ـ ٣٢٢﴾


الصفحة التالية
Icon