ولا يحصل لهم الموت الذي سألوه في سورة الزخرف، فقال تعالى في عدم تخفيف العذاب عنهم في هذه الآية. ﴿ قالوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بالبينات قَالُواْ بلى قَالُواْ فادعوا وَمَا دُعَاءُ الكافرين إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ ﴾ [ غافر : ٥٠ ] وقال تعالى ﴿ وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ﴾ [ فاطر : ٣٦ ] وقال تعالى :﴿ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً ﴾ [ النبأ : ٣٠ ] : وقال تعالى :﴿ لاَ يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾ [ الزخرف : ٧٥ ] : وقال تعالى :﴿ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً ﴾ [ الفرقان : ٦٥ ] وقال تعالى :﴿ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً ﴾ [ الفرقان : ٧٧ ] وقال تعالى :﴿ لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ العذاب وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ ﴾ [ البقرة : ١٦٢ ]. وقال تعالى :﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴾ [ التوبة : ٦٨ ].
وقال تعالى في عدم موتهم في النار :﴿ لاَ يقضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ ﴾ [ فاطر : ٣٦ ]. وقال تعالى :﴿ وَيَأْتِيهِ الموت مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ ﴾ [ إبراهيم : ١٧ ]. وقال تعالى :﴿ كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ العذاب ﴾ [ النساء : ٥٦ ]. وقال تعالى :﴿ إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يحيى ﴾ [ طه : ٧٤ ]. وقال تعالى :﴿ وَيَتَجَنَّبُهَا الأشقى الذى يَصْلَى النار الكبرى ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَا ﴾ [ الأعلى : ١١١٣ ] ولما قالوا ﴿ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ﴾ [ الزخرف : ٧٧ ] أجابهم بقوله :﴿ قَالَ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ ﴾ [ الزخرف : ٧٧ ].
قوله تعالى :﴿ قالوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بالبينات ﴾.


الصفحة التالية
Icon