يوزعون : أي يحبسن أولهم ليلحق آخرهم لكثرتهم من قولهم، وزعته : أي كففته، جلودهم : أي جوارحهم، أرداكم : أي أهلككم، مثوى : أي مقام، وإن يستعتبوا : أي يطلبوا العتبى والرضا، من المعتبين : أي المجابين إلى ما يطلبون
يقال أعتبنى فلان : أي أرضانى بعد إسخاطه إياى، قال الخليل : تقول استعتبته فأعتبنى :
أي استرضيته فأرضانى
دعا إلى اللّه : أي دعا إلى توحيده، المسلمين : أي الخاضعين، الحسنة : ما ترضى اللّه ويتقبلها، والسيئة : ما يكرهها ويعاقب عليها، ادفع : أي ردّ، والحميم : الصديق، وما يلقاها : أي يتقبلها ويحتملها، حظّ : أي نصيب وافر من الخير، ينزعنك :
أي يوسوسنّ لك، وأصل النزغ : النخس، فاستعذ باللّه : أي التجئ إليه.
الآية : هى البرهان والحجة، يسأمون : أي يملّون، خاشعة : أي جامدة يابسة لا نبات فيها، اهتزت : أي تحركت، وربت : أي انتفخت.
يقال : ألحد الحافر في الأرض : إذا مال عن الاستقامة فحفر في شق منها، والمراد بالملحدين المنحرفون في تأويل الآيات بحملها على المحامل الباطلة، والذكر : القرآن، من بين يديه ومن خلفه : أي من جميع جهاته، حكيم : أي في جميع أفعاله، حميد :
أي محمود إلى جميع خلقه بكثرة نعمه عليهم.
الساعة : يوم القيامة، الأكمام : واحدها كمّ (بالكسر) : وعاء الثمرة وقد يطلق على كل ظرف لمال أو غيره، آذناك : أي أعلمناك يقال آذنه يؤاذنه أي أعلمه كما قال :
آذنتنا بينها أسماء رب ثاو يملّ منه الثّواء
ضل عنهم : أي غاب وزال، ظنوا : أي أيقنوا وعلموا، محيص : أي مهرب يقال حاص يحيص حيصا : إذا هرب.
لا يسأم : أي لا يملّ، والخير : المال والصحة والعزة والسلطان ونحوهما، والشر :


الصفحة التالية
Icon