خلينا بينهم وبينهم. (ما بين أيديهم) زينوا لهم الدنيا، وهونوا عليهم المعاصي. (وما خلفهم) أنسوهم [أمر] الآخرة، وأذهلوهم عنها. ([و] الغوا فيه) [٢٦] لغا يلغوا ويلغى لغاً ولغواً: إذا خلط الكلام وأكثر [فيه ما] لا يفهم ولا يفيد. وقيل: إن لغا بمعنى تكلم فقط، سواء كان تخليطاً أو بياناً وتفصيلاً، ومنه اللغة: فعلة من لغوت، مثل: كرة وثبة، لأن الثبة كأنها مقلوب ثاب يثوب، فيكون المعنى: تكلموا فيه بالرد والاعتراض.
و(لا تسعموا) [٢٦] لا تقبلوا. (أرنا الذين أضلانا) [٢٩] إبليس وقابيل فهما اللذان سنا الفساد وبدآ به. (ثم استقاموا) [٣٠] جمعت جميع الخيرات، وانتظمت كل الطاعات، مع فرط إيجازها. (ألا تخافوا) أي: ما أمامكم. (ولا تحزنوا) على ما خلفتم من الأسباب.
(لهم البشرى) يبشرون في ثلاثة مواضع، عند الموت وفي القبر ويوم البعث. و(ادفع بالتي هي أحسن) [٣٤] التبسم عند اللقاء، والابتداء بالسلام. (وما يلقاها إلا الذين صبروا) [٣٥] أي: دفع السيئة بالحسنة. (ذو حظ عظيم) أي: في الدين والعقل. (الذي خلقهن) [٣٧] غلب تأنيث اسم الشمس تذكير/غيرها، لأنها أعظم. (خاشعة) [٣٩] غبراء متهشمة. (ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك) [٤٣]
قيل لهم ولك: (إن ربك لذو مغفرة) [٤٣] (ءاعجمي) [٤٤] أي: لو جعلنا هذا القرآن أعجمياً لقالوا -على وجه الإنكار-: أكتاب أعجمي وقوم عرب. (ينادون من مكان بعيد) لقلة أفهامهم، أو لبعد إجابتهم. (من محيص) [٤٨] من محيد. (ءاذناك) [٤٧] أعلمناك. (إليه يرد علم الساعة) كل من سئل عنها قال: الله أعلم. ([فـ]ـذو دعاء عريض) [٥١]