وقال ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ يقول: ﴿هَلاَّ فُصِّلَتْ آياتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ﴾ يعني القرآن ﴿وَعَرَبِيٌّ﴾ يعني النبي ﷺ وقد قرئت [من] غير استفهام وكلٌّ جائز في معنى واحد.
﴿ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّواْ مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ ﴾
وقال ﴿وَظَنُّواْ مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ﴾ أي: فاستيقنوا، لأن ﴿ما﴾ ها هنا حرف وليس باسم والفعل لا يعمل في مثل هذا فلذلك جعل الفعل ملغى. أ هـ ﴿معانى القرآن / للأخفش حـ ٢ صـ ٥٠٤ ـ ٥٠٩﴾


الصفحة التالية
Icon