" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. حم.
تنزيل من الرحمن الرحيم )
السورة مكِّيّة بالاتِّفاق.
عدد آياتها أَربع وخمسون فى عدّ الكوفة، وثلاث فى عدّ الحجاز، واثنتان فى عَدّ البصرة، والشَّأْم.
وكلماتها سبعمائة وست وتسعون.
وحروفها ثلاثة آلاف وثلاثمائة وخمسون.
المختلف فيا آيتان : حم ﴿عَادٍ وَثَمُوْدٍ﴾ مجموع فواصل آياتها (ظن طب حرم صد) وللسّورة اسمان : حم السّجدة، لاشْتمالها على السجدة، وسورة المصابيح ؛ لقوله :﴿زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً﴾.
معظم مقصود السّورة : بيان شرف القرآن، وإِعراض الكفَّار من قبوله، وكيفيّة تخليق الأَرض والسّماءِ، والإِشارة إِلى إِهلاك عاد وثمود، وشهادة الجوارح على العاصين فى القيامة، وعجز الكفَّار فى سجن جهنَّم، وبشارة المؤمنين بالخلود فى الجِنان، وشرف المؤذِّنين بالأَذان، والاحتراز من نزغات الشيطان، والحُجّة والبرهن على وحدانيّة الرّحمن، وبيان شرف القرآن، والنفع والضرّ، والإِساءَة، والإِحسان، وجزع الكفَّار عند الابتلاءِ والامتحان، وإِظهار الآيات الدَّال على الذَّات والصّفات الحسان، وإِحاطة علم الله بكلّ شىء من الإِسرار والإِعلان، بقوله :﴿أَلاَ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ﴾.
الناسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ آية واحدة ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ م آية السّيف ن. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٤١٣ ـ ٤١٤﴾