وجملة ﴿نحن له مخلصون﴾ عطف آخر على جملة الحال وهي ارتقاء ثالث لإظهار أن المسلمين أحق بإفاضة الخير فإنهم وإن اشتركوا مع الآخرين في المربوبية وفي الصلاحية لصدور الأعمال الصالحة فالمسلمون قد أخلصوا دينهم لله ومخالفوهم قد خلطوا عبادة الله بعبادة غيره، أي فلماذا لا نكون نحن أقرب إلى رضى الله منكم إليه ؟.
والجملة الاسمية مفيدة الدوام على الإخلاص كما تقدم في قوله :﴿ونحن له مسلمون﴾ [البقرة : ١٣٦]. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ١ صـ ٤٢٨﴾


الصفحة التالية
Icon