" القراءات والوقوف "
قال العلامة النيسابورى رحمه الله :
القراءات :﴿ أم تقولون ﴾ بتاء الخطاب : ابن عامر وحمزة وعلي وخلف وعاصم غير أبي بكر والحماد والمفضل، الباقون : بياء الغيبة.
الوقوف :﴿ تهتدوا ﴾ ( ط ) ﴿ المشركين ﴾ ( ٥ ) ﴿ ومن ربهم ﴾ ( ج ) لطول الكلام والاستئناف والأصح أنه حال أي آمنا غير مفرقين ﴿ منهم ﴾ ( ج ) لاحتمال الابتداء والحال أوجه ﴿ مسلمون ﴾ ( ٥ ) ﴿ اهتدوا ﴾ ( ج ) لابتداء شرط آخر مع العطف ﴿ شقاق ﴾ ج للابتداء بسين الوعيد مع دخول الفاء ﴿ فسيكفيكهم الله ﴾ ( ج ) لاحتمال الواو الابتداء والحال ﴿ العليم ﴾ ( ط ) لأن الجملة الناصبة لقوله ﴿ صبغة الله ﴾ محذوفة يدل عليها قوله ﴿ آمنا بالله ﴾ وقوله ﴿ فإن آمنوا ﴾ شرط معترض ﴿ صبغة الله ﴾ ( ج ) لابتداء الاستفهام مع أن الواو للحال ﴿ صبغة ﴾ ( ج ) على جعل الواو للابتداء أو للحال أو للعطف على آمنا ﴿ عابدون ﴾ ( ٥ ) ﴿ وربكم ﴾ ( ج ) لأن الواو يصلح أن يكون عطفاً على الحال الأولى ويصلح أن يكون مستأنفاً ﴿ أعمالكم ﴾ ( ج ) ﴿ مخلصون ﴾ ( ط ) لمن قرأ ﴿ أم يقولون ﴾ بياء الغيبة، ومن قرأ بالتاء لم يقف لكون " أم " معادلة للهمزة في ﴿ أتحاجوننا ﴾ ﴿ أو نصارى ﴾ ( ط ) ﴿ أم الله ﴾ ( ط ) ﴿ من الله ﴾ ( ط ) ﴿ تعملون ﴾ ( ٥ ) ﴿ فدخلت ﴾ ( ج ) ﴿ ما كسبتم ﴾ ( ج ) ﴿ يعملون ﴾. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ١ صـ ٤١٢﴾