القول الرابع : إنه حجة الله، عن الأصم، وقيل : إنه سنة الله، عن أبي عبيدة، والقول الجيد هو الأول، والله أعلم. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ٤ صـ ٧٨ ـ ٧٩﴾
وقال القرطبى :
وقيل : إن الصّبغة الاغتسال لمن أراد الدخول في الإسلام، بدلاً من معمودية النصارى ؛ ذكره الماوردي.
قلت : وعلى هذا التأويل يكون غسل الكافر واجباً تعبُّداً، وهي المسألة :
الثانية : لأن معنى " صبغةَ الله" غُسل الله ؛ أي اغتسلوا عند إسلامكم الغسل الذي أوجبه الله عليكم. وبهذا المعنى جاءت السُّنة الثابتة في قيس بن عاصم وثُمَامة بن أثَال حين أسلما. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٢ صـ ١٤٥﴾


الصفحة التالية
Icon