فصل


قال الفخر :
﴿ حم (١) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٢) ﴾
اعلم أن في أول هذه السورة احتمالات أحدها : وهو الأقوى أن يقال حام اسم للسورة وهو في موضع المبتدأ وتنزيل خبره، وثانيها : قال الأخفش : تنزيل رفع بالابتداء وكتاب خبره، وثالثها : قال الزجاج : تنزيل رفع بالابتداء وخبره كتاب فصلت آياته ووجهه أن قوله ﴿تَنزِيلَ﴾ تخصص بالصفة وهو قوله ﴿مِّنَ الرحمن الرحيم﴾ فجاز وقوعه مبتدأ.


الصفحة التالية