وقال ابن عطية فى الآيات السابقة :
وقوله تعالى :﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ﴾
آية وعد للمؤمنين، قال سفيان بن عبد الله الثقفي، قلت للنبي عليه السلام : أخبرني بأمر أعتصم به، فقال :
" قل ربي الله ثم استقم، " قلت فما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ رسول الله ﷺ بلسان نفسه فقال : هذا.
واختلف الناس في مقتضى قوله :﴿ ثم استقاموا ﴾ فذهب الحسن وقتادة وجماعة إلى أن معناه : استقاموا بالطاعات واجتناب المعاصي، وتلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه الآية على المنبر ثم قال : استقاموا والله لله بطاعته، ولم يروغوا روغان الثعالب.