فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة الشورى
مكية إلا قوله قل لا أسألكم عليه أجرا الآيات الأربع فمدني
وتقدم الكلام على حم عسق والى الذين من قبلك كاف لمن قرا نوحي إليك بلنون وكسر الحاء أو بالياء وفتح الحاء وليس بوقف لمن قراه بالياء وكسر الحاء للفصل بين الفعل والفاعل وعلى الأول يبتدئ الله بمعنى هو الله أو يوحيه الله الحكيم تام على القراءتين وكذا العظيم من فوقهن كاف وكذا لمن في الأرض الرحيم تام بوكيل حسن لا ريب فيه كاف في السعير تام وكذا في رحمته ولا نصير كاف قدير إلى الله كاف وكذا لكم الله ربي عليه توكلت جائز أنيب تام يذرؤكم فيه حسن شيء مفهوم البصير تام والأرض كاف وكذا وبقدر عليم تام ولا تتفرقوا فيه حسن ما تدعوهم اليه من يشاء مفهوم من ينيب تام بغيا بينهم كطاف وكذا لقضى بينهم منه مريب تام أهواءكم كاف لا عدل بينكم تام وربكم حسن أعمالكم كاف وكذا بيننا وبينكم المصير تام وكذا شديد بالحق والميزان قريب حسن وكذا الذين لا يؤمنون بها أتلنها الحق تام وكذا لفي ضلال بعيد والقوي العزيز في حرثه كاف نؤته منها مفهوم من نصيب كاف وكذا به الله ولقضي بينهم واليم واقع بهم تام روضات الجنات كاف وكذا عند ربهم الكبير الصالحات كاف في القربى تام حسنا كاف وكذا شكور كذبا كاف على قلبك تام بكلماته كاف بذات الصدور تام ما تفعلون حسن من فضله تام وكذا شديد ما يشاء كاف بصير تام وكذا الحميد كم دابة كاف قدير تام وكذا عن كثير في الأرض ولا نصير تام كالإعلام كاف على ظهره صالح وكذا شكور ويعفون عن كثير تام لمن قرا ويعلم بالرفع والنصب وليس بوقف لمن جزمه من محيص تام الدنيا حسن يتوكلون كاف وكذا هم يغفرون وينفقون ينتصرون تام مثلها كاف وكذا فأجره على الله الظالمين تام من سبيل حسن بغير الحق كاف اليم تام وكذا لمن عزم الأمور ومن بعده من سبيل حسن خاشعين قيل وقف وقيل الوقف على من الذل على الخلاف في قوله من الذل بماذا يتعلق فقيل يتعلق ينظرون فالوقف على خاشعين وقيل يتعلق بخاشعين فالوقف على من الذل هو على التقديرين كاف من طرف خفي