فرح بها (كاف) وقال ابن نصير النحوي لا يوقف على أحد المعادلين حتى يؤتى بالثاني والإولى الفصل بالوقف بينهما ٠
بما قدّمت أيديهم ليس بوقف لمكان الفاء.
كفور (تام)
والأرض (حسن)
يخلق ما يشاء (أحسن) مما قبله.
الذكور ليس بوقف للعطف بأو.
واناثا (جائز) لان ما بعده يصلح عطفا ومستأنفا أي وهو يجعل بدلالة تكرار المشيئة ٠
عقيما (كاف)
قدير (تام)
حجاب (حسن) لمن قرأ أو يرسل بالرفع على الاستئناف وبها قرأ نافع وابن عامر وليس بوقف لمن قرأ بنصبه لان ما بعد أو معطوف على ما قبلها وقيل أو يرسل فيوحي معطوفان على وحيا أي الاموحيا أو مرسلا فيكون من عطف المصدر الصريح على المصدر المسبوك كما قال :
للبس عباءة وتقر عيني. أحب الى من لبس الشفوف
لكن نص سيبويه أن ان والفعل لا يقعان حالا وانما يقع المصدر الصريح تقول جاء زيد ضحكا ولا تقول جاء زيد أن يضحك ولا يجوز عطفه على يكلمه لفساد المعنى إذ يصيرا لتقدير وما كان لبشر أن يرسل رسولا ويلزم عليه نفي الرسل.
ما يشاء (كاف)
حكيم (تام)
من أمرنا (كاف) عند نافع للابتداء بالنفي.
ولا الإيمان ليس بوقف لان لكن يستدرك بها الاثبات بعد النفي والنفي بعد الاثبات فهي لابد أن تقع بين متناقضين ولا يصح الكلام الا بها كما تقدم. ما كنت تدرى ما لكتاب فالاولى نافية والثانية استفهامية معلقة للدراية فهي في محل نصب لسدّها مسدّ مفعولين والجملة المنفية بأسرها في محل نصب على الحال من الكاف في اليك كذا في السمين.
جعلناه نورا (جائز).
من عبادنا (كاف)
مستقيم ليس بوقف لان الذي بعده بدل من صراط الاوّل قبله.
وما في الأرض (كاف) آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ٦٨٩ ـ ٦٩٦﴾