واختلف في ﴿ ما يفعلون ﴾ الآية ٢٥ فحفص وحمزة والكسائي وخلف ورويس بخلف عنه بالتاء من فوق وافقهم الحسن والأعمش والباقون بالياء من تحت وبه قرأ رويس من غير طريق أبي الطيب وقرأ ينزل الغيث بالتخفيف ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف وعن الأعمش قنطوا بكسر النون لغة وضم الهاء من فيهما يعقوب واختلف في ﴿ فيما كسبت ) ﴾ الآية ٣٠ فنافع وابن عامر وأبو جعفر بما بغير فاء على جعل ما في ما أصابكم موصولة مبتدأ وبما كسبت خبره وعلى جعلها شرطية تكون الفاء محذوفة نحو قوله تعالى وإن أطعتموهم إنكم والباقون بالفاء فما شرطية وهو الأظهر أي فهي بما كسبت أو موصولة والفاء تدخل في حيز الموصول إذا أجري مجرى الشرط وأثبت الياء في الجوار وصلا نافع وأبو عمرو وابو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب وأمالها الدوري عن الكسائي وكذا الجوار بالرحمن والتكوير وقرأ ( الريح ) الآية ٢٣ بالجمع نافع وأبو جعفر واختلف في ( ) ويعلم الذين ( ) الآية ٣٥ فنافع وابن عامر وأبو جعفر برفع الميم على القطع والاستئناف بجملة فعلية والباقون بنصبها قال أبو عبيد والزجاج على الصرف أي صرف العطف على اللفظ إلى العطف على المعنى وذلك أنه لما لم يحسن عطف ويعلم مجزوما على ما قبله إذ يكون المعنى إن يشاء يعلم عدل إلى العطف على مصدر الفعل الذي قبله بإضمار أن ليكون في تأويل


الصفحة التالية
Icon