وقال العلامة الكَرْمانى رحمه الله :
سورة الشورى
٤٦٣ - قوله إن ذلك لمن عزم الأمور ٤٣ وفي لقمان من عزم الأمور ١٧ لأن الصبر على وجهين صبر على مكروه ينال الإنسان ظلما كمن قتل بعض بعض أعزته فالصبر على الأول أشد والعزم عليه أوكد وكان ما في هذه السورة من الجنس الأول لقوله ولمن صبر وغفر ٤٣ فأكد الخبر باللام
وفي لقمان من الجنس الثاني فلم يؤكده
٤٦٤ - قوله ومن يضلل الله فما له من ولي ٤٤ وبعده ومن
يضلل الله فما له من سبيل ٤٦ ليس بتكرار لأن المعنى ليس له من هاد ولا ملجأ
٤٦٥ - قوله إنه على حكيم ٥١ ليس له نظير والمعنى تعالى أن يكلم أو يتناهى حكيم في تقسيم وجوه التكليم
٤٦٦ - قوله لعل الساعة قريب ١٧ وفي الأحزاب تكون قريبا ٦٣ زيد معه تكون مراعاة للفواصل وقد سبق
٤٦٧ - قوله تبارك وتعالى جعل لكم ١١ قد سبق. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ١٩٠ ـ ١٩١﴾


الصفحة التالية
Icon