قوله تعالى (فمتاع الحياة) أي فهو متاع.
قوله تعالى (والذين يجتنبون) معطوف على قوله تعالى " للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون " ويجوز أن يكون في موضع نصب بإضمار أعنى، أو رفع على تقديرهم.
و(كبائر) بالجمع واحدتها كبيرة، ومن أفرد ذهب به إلى الجنس، و (هم) مبتدأ، و (يغفرون) الخبر، والجملة جواب إذا، وقيل هم مرفوع بفعل محذوف تقديره: غفروا فحذف الفعل لدلالة يغفرون عليه.
قوله تعالى (ولمن صبر) " من " شرطية، وصبر في موضع جزم بها، والجواب (إن ذلك) وقد حذف الفاء، وقيل " من " بمعنى الذى، والعائد محذوف: أي إن ذلك منه.
قوله تعالى (ينصرونهم) يجوز أن يكون في موضع جر حملا على لفظ الموصوف ورفعا على موضعه.
قوله تعالى (فإن الإنسان كفور) أي إن الإنسان منهم.
قوله تعالى (ذكرانا وإناثا) هما حال، والمعنى يقر بين الصنفين.
قوله تعالى (أن يكلمه الله) " أن " والفعل في موضع رفع بالابتداء، وما قبله الخبر أو فاعل بالجار لاعتماده على حرف النفى، و (إلا وحيا) استثناء منقطع،
لأن الوحى ليس بتكليم (أو من وراء حجاب) الجار متعلق بمحذوف تقديره: أو أن يكلمه، وهذا المحذوف معطوف على وحى تقديره: إلا أن يوحى إليه أو يكلمه، ولايجوز أن يتعلق من بيكلمه الموجودة في اللفظ، لأن ما قبل الاستثناء المنقطع لا يعمل فيما بعد إلا، وأما (أو يرسل) فمن نصب فمعطوف على موضع وحيا: أي يبعث إليه ملكا، وقيل في موضع جر: أي بأن يرسل.
وقيل في موضع نصب على الحال، ولايجوز أن يكون معطوفا على أن يكلمه لأنه يصير معناه: ماكان لبشر أن يكلمه الله، ولا أن يرسل إليه رسولا.
وهذا فاسد ولأن عطفه على أن يكلم الموجودة يدخله في صلة أن وإلا وحيا يفصل بين بعض الصلة وبعض لكونه منقطعا، ومن رفع يرسل استأنف، وقيل " من " متعلقة بيكلمه لأنه ظرف، والظرف يتسع فيه.
قوله تعالى (ماكنت تدرى) الجملة حال من الكاف في إليك.