قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ( من مَاتَ عَلَى حب آل مُحَمَّد مَاتَ شَهِيدا أَلا وَمن مَاتَ عَلَى حب آل مُحَمَّد مَاتَ مغفورا لَهُ أَلا وَمن مَاتَ عَلَى حب آل مُحَمَّد مَاتَ تَائِبًا أَلا وَمن مَاتَ عَلَى حب آل مُحَمَّد مَاتَ مُؤمنا مُسْتَكْمل الْإِيمَان أَلا وَمن مَاتَ عَلَى حب آل مُحَمَّد بشره ملك الْمَوْت بِالْجنَّةِ ثمَّ مُنكر وَنَكِير أَلا وَمن مَاتَ عَلَى حب آل مُحَمَّد يزف إِلَى الْجنَّة كَمَا تزف الْعَرُوس إِلَى بَيت زَوجهَا أَلا وَمن مَاتَ عَلَى حب آل مُحَمَّد فتح الله لَهُ فِي قَبره بَابَيْنِ إِلَى الْجنَّة أَلا وَمن مَاتَ عَلَى حب آل مُحَمَّد جعل الله قَبره مَزَار مَلَائِكَة الرَّحْمَة أَلا وَمن مَاتَ عَلَى حب آل مُحَمَّد مَاتَ عَلَى السّنة وَالْجَمَاعَة أَلا وَمن مَاتَ عَلَى بغض آل مُحَمَّد جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوبًا بَين عَيْنَيْهِ آيس من رَحْمَة الله أَلا وَمن مَاتَ عَلَى بغض آل مُحَمَّد مَاتَ كَافِرًا أَلا وَمن مَاتَ عَلَى بغض مُحَمَّد لم يشم رَائِحَة الْجنَّة )
قلت رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ اُخْبُرْنَا عبد الله بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحسن الْبَلْخِي ثَنَا يَعْقُوب بن يُوسُف بن إِسْحَاق ثَنَا مُحَمَّد بن أسلم الطوسي ثَنَا يعلي ابْن عبيد عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن قيس بن أبي حَازِم عَن جرير بن عبد الله البَجلِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ( من مَاتَ عَلَى حب آل مُحَمَّد فَذكره سَوَاء
١١٤٨ - الحَدِيث السَّادِس
رُوِيَ أَن الْأَنْصَار أَتَوا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِمَال جَمَعُوهُ فَقَالُوا يَا رَسُول الله هدَانَا الله بك وَأَنت ابْن أُخْتنَا وتعروك نَوَائِب وَحُقُوق وَمَا لَك سَعَة فَاسْتَعِنْ بِهَذَا عَلَى مَا يَنُوبك فَنزلت ورده
قلت غَرِيب