وإن صخرا لتأتمّ الهداة به كأنه علم فى رأسه نار
يسكن الريح : أي يجعلها ساكنة لا تموج، رواكد : أي ثوابت، والصبار :
كثير الصبر وهو حبس النفس حين الشدائد عن الجزع وعن التوجه إلى من لا ينبغى التوجه إليه، وشكور : أي كثير الشكر للنعم، يوبقهن : أي يهلكهن يقال للمجرم أوبقته ذنوبه : أي أهلكته، محيص : أي مهرب ومخلص.
آتاه الشيء : أعطاه إياه، والمتاع : ما ينتفع ويتمتع به من رياش وأثاث ونحوهما، يتوكلون : يفوّضون إليه أمورهم، كبائر الإثم : هى كل ما يوجب حدّا، والفواحش :
هى ما فحش وعظم قبحه كالزنا والقتل ونحوهما، واستجابوا : أي أجابوا داعى اللّه، فأدّوا فرائضه، وتركوا نواهيه، والشّورى والمشاورة : المراجعة فى الآراء، ليتبين الصواب منها، والبغي : الظلم، ينتصرون : أي ينتقمون.
السيئة : مأخوذة من السوء، وهو القبيح، وانتصر : أي سعى فى نصر نفسه بجهده، من سبيل : أي من عقاب ولا عتاب، لمن عزم الأمور : أي لمن الأمور المشكورة والأفعال التي ندب إليها عباده، ولم يرخّص بالتهاون فيها.
استجيبوا لربكم : أي أجيبوه إذا دعاكم إلى ما فيه نجاتكم، لا مردّ له : أي لا يرده أحد بعد ما حكم به، ملجأ : أي ملاذ تلجئون إليه، نكير : أي إنكار وجحود لما اقترفتم، حفيظا : أي محاسبا لأعمالهم رقيبا عليها، رحمة : أي نعمة من صحة وغنى، سيئة : أي بلاء من فقر ومرض وخوف، كفور : نسّاء للنعمة ذكّار للبلية، يزوجهم أي يجعلهم جامعين بين البنين والبنات، عقيما : أي لا يولد له. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٥ صـ ١٣ ـ ٦٠﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon