قال تعالى "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْ ءٍ" أيها المؤمنون مع هؤلاء الكافرين من أمر الدين كالتوحيد وإنكار البعث واتخاذ الأوثان آلهة وشركاء مع اللّه الواحد وجعلهم أولياء لكم من دونه، فلا تكثروا الجدال فيه معهم لأنهم عاتون
معاندون "فَحُكْمُهُ" أي حكم ما اختلف فيه مفوض "إِلَى اللَّهِ" وحده وهو الذي يحاسبهم عليه ويجازيهم يوم يعاقب فيه المبطلون والظالمون ويثاب فيه المحقون والمهتدون "ذلِكُمُ" الحاكم العدل الذي يقضي بينكم بالحق في ذلك اليوم العصيب هو "اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" ١٠ أرجع في كل ما يهمني كيف لا وهو