وقوله :﴿ أم اتخذوا ﴾ كلام منقطع مما قبله، وليست معادلة، ولكن الكلام : كأنه أضرب عن حجة لهم أو مقالة مقررة فقال :" بل اتخذوا " هذا مشهور قول النحويين في مثل هذا، وذهب بعضهم إلى أن ﴿ أم ﴾ هذه هي بمنزلة ألف الاستفهام دون تقدير إضراب، ثم أثبت الحكم بأنه عز وجل هو الولي الذي تنفع ولايته، وأنه هو الذي يحيي الموتى ويحشرهم إلى الآخرة ويبعثهم من قبورهم، وأن قدرته على كل شيء تعطي هذا وتقتضيه. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٥ صـ ﴾