ولما ذكر سبحانه بهذا المراد بغير تكسب منه، أتبعه المزيد المعنى بالسلوك فقال :﴿ويهدي إليه﴾ بالتوفيق للطاعة ﴿من ينيب﴾ أي فيه أهلية لأن يجدد الرجوع إلى مراتب طاعاته كل حين بباطنه بعد الرجوع بظاهر إلى ما كتبه له من الدرجات كأنه كان الوصول إليها قد نزل عنها وهو بترقيه في المنازلات بأحوال الطاعات يرجع إليها. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٦ صـ ٦٠٤ ـ ٦١١﴾


الصفحة التالية
Icon