وتعقبه أبو حيان بما مر آنفاً، وجوز أيضاً كون ﴿ هُمْ ﴾ فاعلا لمحذوف وهو كما سمعت في ﴿ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ ﴾ [ الشورى : ٣٧ ] الخ، وقال الحوفي : يجوز جعل ﴿ هُمْ ﴾ توكيداً لضمير ﴿ أَصَابَهُمُ ﴾ وفيه الفصل بين المؤكد والمؤكد بالفاعل ولعله لا يمتنع، ومع هذا فالوجه في الاعراب ما أشرنا إليه أولاً. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٢٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon