(والتام) وزخرفا ومثله الحياة الدنيا وكذا للمتقين.
فهو له قرين (كاف) ومثله مهتدون.
المشرقين (حسن) على القراءتين أعنى جاءنا بالافراد وجاآنا بالتثنية فالذي قرأ بالافراد أبو عمرو وحمزة الكسائي وحفص عن عاصم وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم جاآنا بالتثنية يعنى الكافر وشيطانه.
القرين (تام)
إذ ظلمتم (جائز) لمن كسر همزة انكم في العذاب وهو ابن ذكوان على الاستئناف وفاعل ينفعكم ضمير دل عليه قوله بالبيت بيني وبينك بعد المشرقين وهو التبرى والتقدير ولن ينفعكم اليوم تبرى بعضكم من بعض وليس بوقف لمن قرأ انكم بفتح الهمزة لانه فاعل ينفعكم فلا يفصل منه وقيل فاعل ينفعكم الاشراك أي ولن ينفعكم اشراككم في العذاب بالتأسى كما ينفع الاشتراك في مصائب الدنيا فيتأسى المصاب بمثله ومنه قول الخنساء :
ولولا كثرة الباكين حولى. على موتاهم لقتلب نفسي
وما يبكون مثل أخى ولكن. أعزى النفس عنهم بالتأسي
أو فاعل بنفعكم التمنى أي لن ينفعكم تمنيكم أو لن ينفعكم اجتماعكم أو ظلمكم أو جحدكم.
مشتركون (كاف) ومثله مبين.
منتقمون (جائز) لكونه رأس آية لان قوله أو نرينك عطف على قوله فاما نذهبن بك.
مقتدرون (كاف) ومثله إليك للابتداء بان ومثله مستقيم وكذا ولقومك للابتداء بالتهديد مع ان المعنى وسوف تسئلون عن ذلك الذكر.
وسوف تسئلون (تام)
من رسلنا (حسن) وقيل لا يحسن لان ما بعده داخل في السؤال فكأنه قال قل لاتباع الرسل اجاءتهم الرسل بعبادة غير الله فانهم يخبرونك أن ذلك لم يقع ولم يمكن أن يأتوا به قبلك ثم ابتدأ على سبيل الانكار أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون أي ما جعلنا ذلك.
يعبدون (تام)
رب العالمين (كاف)
فلما جاءهم بآياتنا ليس بوقف لان ما بعده جواب لما.
يضحكون (حسن)
من أختها (كاف) ومثله يرجعون.
عندك (حسن) وخطئ من جعل الباء في بما عهد للقسم لانها اذا ذكرت أتي بالفعل معها بخلاف الواو فيحذف الفعل معها.


الصفحة التالية
Icon