الشفاعة ليس بوقف ومثله في عدم الوقف بالحق لان العلم شرط في الشهادة.
يعلمون (تام)
ليقولن الله (كاف)
يؤفكون (تام) ان نصب وقيله على المصدر أي قال قيله أو نصب على محل الساعة كإنه قيل ان يعلم الساعة ويعلم قيله أو عطف على سرهم ونجواهم أي لا نعلم سرهم ولا قيله وعلى هذا القول لا يوقف على شيء قبله من قوله أن يحسبون الى هذا الموضع أو عطف على مفعول يكتبون المحذوف أي يكتبون ذلك ويكتبون قبله أو عطف على مفعول يعلمون المحذوف أي يعلمون ذلك ويعلمون قيله أو نصب على حذف حرف القسم وجوابه ان هؤلاء كقوله. فذاك أمانة الله الثريد. ففي هذه الست يحسن الوقف على يؤفكون والذي قرأ بنصبه ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي وابن عامر وقرأ الاعرج وقتادة وقيله على الابتداء وعليها يحسن الوقف على يؤفكون وليس بوقف ان جر عطفا على الساعة أي وعنده علم الساعة وعلم قبله وكذا إن عطف على محل بالحق أي شهد بالحق وبقيله فافهم هذه الثمانية تنفعل.
لا يؤمنون (كاف)
فاصفح عنهم (جائز)
وقل سلام (كاف) للابتداء بالتهديد ومن قرأ يعلمون بالتحتية لا يكون التهديد داخلا في القول وبها قرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر ومن قرأه بالفوقية كان أرقى في الوقف على سلام لئلا تدخل جملة التهديد في الأمر بقل.
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ٦٩٦ ـ ٧٠٤﴾