وقال العلامة الدمياطى :
سورة الزخرف
مكية وأيها ثمانون وثمان شامي وتسع في الباقي خلافها اثنان حم كوفي مهين حجازي وبصري مشبه الفاصلة واحد عن السبيل وعكسه اثنان مقرنين قرين القراآت قد مر ذكر إمالة حم كالسكت على حرفيها ونقل قرانا وقرأ في أم بكسر الهمزة حمزة والكسائي وصلا فإن ابتدا ضماها كالباقين في الحالين
واختلف في ﴿ إن كنتم ﴾ الآية ٥ فنافع وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بكسر الهمزة على أنها شرطية وإن كان إسرافهم محققا على سبيل المجاز كقول الأجير إن كنت عملت فوفني حقي مع علمه وتحققه لعله وجوابه مقدر يفسره أفنضرب أي إن أسرفت نترككم وافقهم الحسن والأعمش والباقون بالفتح على العلة مفعولا لأجله أي لأن كنتم وقرأ نبيء بالهمز نافع وقرأ يستهزون بحذف الهمزة وضم الزاي أبو جعفر ومر أول البقرة حكم وقف حمزة عليه
وأمال ومضى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وقرأ مهدا بفتح الميم وسكون الهاء مع القصر عاصم وحمزة والكسائي وخلف كما مر بطه وقرأ ميتا بتشديد الياء أبو جعفر ومر بالبقرة وقرأ ( تخرجون ) الآية ١١ بالبناء للفاعل ابن ذكوان وحمزة والكسائي وخلف وسبق بالأعراف وما في الأصل هنا لعله سبق قلم وقرأ جزء بضم الزاي أبو بكر وقرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وتشديد الزاي ومر توجيهها بالبقرة ويوقف عليها لحمزة بالنقل فقط وأما الإبدال واوا قياسا على هزوا فشاذ وبين بين ضعيف
واختلف في ( ينشأ ) الآية ١٨ فحفص وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين مضارع نشأ معدى بالتضعيف مبنيا للمفعول أي يربي وافقهم الأعمش وعن الحسن يناشؤا بضم الياء والألف بعد النون تخفيف الشين مبنيا للمفعول والباقون بفتح الياء وسكون النون وتخفيف الشين من نشأ لازم مبني للفاعل
واختلف في ﴿ عند الرحمن ﴾ الآية ١٩ فأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي


الصفحة التالية
Icon