﴿ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَاذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴾
وقوله: ﴿وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ...﴾ وفى قراءة أُبَى: "وإنه لذكر للساعة"، وقد روى عن ابن عباس: "وإنه لَعَلَمٌ للساعة" و (عِلْمٌ) جميعا، وكلٌّ صواب متقارب فى المعنى.
﴿ ياعِبَادِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴾
وقوله: ﴿ياعِبَادِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ...﴾.
وهى فى قراءة أهل المدينة: "ياعبادى". بإثبات الياء، والكلام وقراءة العوام على حذف الياء.
﴿ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
وقوله: ﴿وَأَكْوَابٍ...﴾.
والكوب: المستدير الرأس الذى لا أذن له، قال عدى:
خيرٌ لها إن خشيت حجرة * من ربِّها زيدٍ بن أيوبِ
متكئا تصفق أبوابه * يَسقِى عليه العبد بالكوب
وقوله: ﴿تَشْتَهِى الأَنْفُس...﴾، وفى مصاحف أهل المدينة: تشتهيهِ الأنفسُ وتلدُّ.
﴿ لاَ يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾
وقوله: ﴿لاَ يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ...﴾. فى العذاب.
وفى قراءة عبدالله: "وهُم فيها مُبلسون"، ذهب إلى جهنم، والمبلس: القانط اليائس من النجاة.
﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَاكِن كَانُواْ هُمُ الظَّالِمِينَ ﴾
وقوله: ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَاكِن كَانُواْ هُمُ الظَّالِمِينَ...﴾.
جعلت (هم) ها هنا عمادا، فنصب الظالمين، ومن جعلها اسما رفع، وهى فى قراءة عبدالله: (ولكن كانُوا هُم الظَّالمون).
﴿ أَمْ أَبْرَمُواْ أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ﴾
وقوله: ﴿أَمْ أَبْرَمُواْ أَمْراً...﴾.
يريد: أبرموا أمرا ينجيهم من عذابنا عند أنفسهم، فإنا مبرمون معذبوهم.
﴿ وَقِيلِهِ يارَبِّ إِنَّ هؤلاء قَوْمٌ لاَّ يُؤْمِنُونَ ﴾
وقوله: ﴿وَقِيلِهِ يارَبِّ...﴾.