وقال بيان الحق الغزنوى :
سورة الزخرف
(أم الكتاب) [٤] اللوح المحفوظ. (لعلي) في أعلى طبقات البلاغة. (حكيم) ناطق بالحكمة. (أفنضرب عنكم الذكر صفحاً) [٥] أي: أفنعرض عنكم، ولا نوجب الحجة عليكم. (أن كنتم قوماً مسرفين) وأن نصب إن كان التقدير: بأن كنتم، أو لأن كنتم. (لتستووا على ظهوره) [١٣]
على التذكير، لأن الأنعام كالنعم، اسم جنس. (مقرنين) مطيقين. (من عباده جزءاً) [١٥] نصيباً. وقيل: الجزء: البنات، وهو قولهم: إن الملائكة بنات الله، قال الشاعر: ١٠٧٧- إن أجزأت وهي مذكار فلا عجب قد تجزئ الحرة المذكار أحيانا/. (براء) [٢٦]
مصدر، لا يثنى ولا يجمع. وبراء: على وزن فعلاء، جمع بريء. (كلمة باقية في عقبه) [٢٨] أي: التوحيد، والبراءة من الشرك. (بل متعت) [٢٩] أي: بلغ الإمتاع والإهمال مدته، فلم يبق إلا الإيمان أو العذاب. (نحن قسمنا بينهم معيشتهم) [٣٢] أي: فرحمة ربك وهي النبوة أولى باختيار موضعها. (من القريتين) [٣١] مكة والطائف. والسقف: إما جمع سقيفة وهي كل خشب عريض، مثل لوح السفينة،
وإما جمع السقف، مثل: رهن ورهن على قلته، وإما جمع الجمع، فجمع السقف على السقوف، والسقوف على السقف، مثل نجم ونجوم ونجم. والمعارج: جمع المعراج. والآية تضمنت أن في إغناء البعض وإحواج البعض، مصلحة العالم، وإلا لبسط على الكافر الرزق. وتضمنت أيضاً تهوين أمر الدنيا حين يبذله الله لمن كفر به وعصاه. (ومن يعش) [٣٦] أصل العشو: السير في الظلمة، والأعشى: ضعيف البصر منه. (نقيض له) نعوضه عن إغفاله الذكر بتمكين الشيطان منه خذلاناً له.


الصفحة التالية
Icon