وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الزخرف
مكية كلها
٤ - وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ أي في اصل الكتب عند اللّه.
٥ - أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أي نمسك عنكم فلا نذكركم صفحا، أي إعراضا. يقال : صفحت عن فلان، إذا أعرضت عنه.
والأصل في ذلك : انك توليه صفحة عنقك. قال كثير يصف امرأة :
صفوحا فما تلقاك إلا بحيلة فمن مل منها ذلك الوصل ملت
أي معرضة بوجهها.
ويقال : ضربت عن فلان كذا، أي أمسكته وأضربت عنه.
أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ أي لأن كنتم قوما مسرفين.
١٣ - وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ أي مطيقين. يقال : انا مقرن لك، أي مطيق لك.
ويقال : هو من قولهم : انا قرن لفلان، إذا كنت مثله في الشدة.
وإن فتحت. فقلت : انا قرن لفلان. - أردت : انا مثله في السن.
١٥ - وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً أي نصيبا.