فصل
قال الآلوسى :
سورة الزخرف
مكية كما روي عن ابن عباس وحكى ابن عطية إجماع أهل العلم على ذلك ولم ينقل استثناء وقال مقاتل : إلا قوله تعالى : واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا فإنها نزلت ببيت المقدس كذا في مجمع البيان وفي الأتقان نزلت بالسماء وقيل : بالمدينة وعدد آيها ثمان وثمانون في الشامي وتسع وثمانون في غيره ووجه مناسبة مفتتحها لمخخم ماقبلها ظاهر. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٢٥ صـ ٦٣﴾