و " الرأفة " : أشد الرحمة، فهي أخص منها، [ وقيل بينهما عموم وخصوص، فلا ترى فيه اكمل من الرحمة بالكيفية، والرحمة اتصال النعمة برقة يكون معها إيلام كقطع العضو المتآكل وشرب الدواء ].
وفي " رءوف " لغتان أخريان لم تصل إلينا بهما قراءة وهما :" رئِف " على وزن " فَخِذ "، و" رأف " على وزن " ضَعْف ".
وإنما قدم على " رحيم " لأجل الفواصل، والله أعلم. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٣ صـ ٩ ـ ٢٩﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon